التفاسير

< >
عرض

ٱتَّخَذُوۤاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوۤاْ إِلاَّ لِيَعْبُدُوۤاْ إِلَـٰهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
٣١
-التوبة

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ ٱتَّخَذُواْ أَحْبَـٰرَهُمْ وَرُهْبَـٰنَهُمْ أَرْبَاباً مّن دُونِ ٱللَّهِ } بأن أطاعوهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله أو بالسجود لهم. { وَٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ } بأن جعلوه ابناً لله. { وَمَا أُمِرُواْ } أي وما أمر المتخذون أو المتخذون أرباباً فيكون كالدليل على بطلان الاتخاذ. { إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ } ليطيعوا. { إِلَـٰهاً وٰحِداً } وهو الله تعالى وأما طاعة الرسول وسائر من أمر الله بطاعته فهو في الحقيقة طاعة لله. { لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } صفة ثانية أو استئناف مقرر للتوحيد. { سُبْحَـٰنَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } تنزيه له عن أن يكون له شريك.