يقول تعالى ذكره: ولا تدع يا محمد من دون معبودك وخالقك شيئاً لا ينفعك في الدنيا ولا في الآخرة ولا يضرّك في دين ولا دنيا، يعني بذلك الآلهة والأصنام، يقول: لا تعبدها راجياً نفعها أو خائفاً ضرّها، فأنها لا تنفع ولا تضرّ، فإن فعلت ذلك فدعوتها من دون الله { فإنَّكَ إذاً مِنَ الظَّالِمِينَ } يقول: من المشركين بالله، الظالم لنفسه.