جامع البيان في تفسير القرآن
يقول عزّ وجلّ:
{ { ولئنْ شِئْنا لنذهبنَّ } يا مـحمد { بـالَّذِي أوْحيْنَا إلـيْكَ } ولكنه لا يشاء ذلك، رحمة من ربك وتفضلاً منه علـيك { إنَّ فضْلهُ كانَ علـيكَ كبـيراً } بـاصطفـائه إياك لرسالته، وإنزاله علـيك كتابه، وسائر نعمه علـيك التـي لا تـحصى.