يقول تعالى ذكره: ولكلّ عامل في طاعة الله أو معصيته منازل ومراتب من عمله، يبلغه الله إياها، ويثيبه بها، إن خيراً فخيراً وإن شرّاً فشرًّا. { وَما رَبُّكَ بغافلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } يقول جلّ ثناؤه: وكلّ ذلك من عملهم يا محمد بعلم من ربك يحصيها ويثبتها لهم عنده ليجازيهم عليها عند لقائهم إياه ومعادهم إليه.