{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } أي متلبساً بحمده { وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا } وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول :
"سبحان الله وبحمده ،أستغفر الله وأتوب إليه" ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله، وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان. وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأوّل سنة عشر.