التفاسير

< >
عرض

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوْمٍ سُوۤءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
١١
-الرعد

تفسير الجلالين

{ لَهُ } للإِنسان { مُعَقِّبَٰتٌ } ملائكة تَعْتَقِبَهُ { مِن بَيْنِ يَدَيْهِ } قدّامه { وَمِنْ خَلْفِهِ } ورائه { يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ ٱللَّهِ } أي بأمره من الجنّ وغيرهم { إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ } لا يسلبهم نعمته { حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ } من الحالة الجميلة بالمعصية { وَإِذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً } عذاباً { فَلاَ مَرَدَّ لَهُ } من المعقبات ولا غيرها { وَمَا لَهُمْ } لمن أراد الله بهم سوءاً { مِن دُونِهِ } أي غير الله { مِنْ } زائدة { وَالٍ } يمنعه عنهم.