التفاسير

< >
عرض

وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوۤاْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ
٤٤
-إبراهيم

تفسير الجلالين

{ وَأَنذِرِ } خوِّف يا محمد { ٱلنَّاسِ } الكفار { يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ } هو يوم القيامة { فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ } كفروا { رَبَّنَا أَخّرْنَا } بأن تردّنا إلى الدنيا { إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ } بالتوحيد { وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ } فيقال لهم توبيخاً { أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُمْ } حلفتم { مِن قَبْلُ } في الدنيا { مَا لَكُم مّنْ } زائدة { زَوَالٍ } عنها إلى الآخرة؟