{ وَيَجْعَلُونَ } أي المشركون { لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ } أنها تضر ولا تنفع وهي الأصنام { نَصِيبًا مّمّا رَزَقْنَٰهُمْ } من الحرث والأنعام بقولهم «هذا لله وهذا لشركائنا» { تَٱللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ } سؤال توبيخ، وفيه التفات عن الغيبة { عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ } على الله من أنه أمركم بذلك.