التفاسير

< >
عرض

وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً
١١١
-الإسراء

تفسير الجلالين

{ وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِى ٱلْمُلْكِ } في الألوهية { وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِىٌّ } ينصره { مِّنَ } أجل { ٱلذُّلِّ } أي لم يذل فيحتاج إلى ناصر { وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } عظِّمه عَظَمة تامة عن اتخاذ الولد والشريك والذل وكل ما لا يليق به، وترتيب الحمد على ذلك للدلالة على أنه المستحق لجميع المحامد لكمال ذاته وتفرّده في صفاته، روى الإِمام أحمد في مسنده عن معاذ الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "آية العزِّ: الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك" إلى آخر السورة والله أعلم.