{ قَالَ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرًا وَلاَ أَعْصِى } أي وغير عاص { لَكَ أمْراً } تأمرني به وقيد بالمشيئة لأنه لم يكن على ثقة من نفسه فيما التزم، وهذه عادة الأنبياء والأولياء أن لا يثقوا إلى أنفسهم طرفة عَيْنٍ.