{ قُلْ مَن كَانَ فِى ٱلضَّلَٰلَةِ } شرط جوابه { فَلْيَمْدُدْ } فجوابه بمعنى الخبر أي يمدّ { لَهُ ٱلرَّحْمَٰنُ مَدّاً } في الدنيا يستدرجه { حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلعَذَابَ } كالقتل والأسر { وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ } المشتملة على جهنم فيدخلونها { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً } أعواناً أهُم أم المؤمنون؟ وجندهم الشياطين، وجند المؤمنين عليهم الملائكة.