{يَٰ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ } أي أهل مكة {ٱعْبُدُواْ } وحدوا {رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ } أنشأكم ولم تكونوا شيئا {وَ} خلق {ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } بعبادته عقابه،( ولعلَّ) في الأصل للترجي وفي كلامه تَعالى: للتحقيق.