التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ
٨٣
-البقرة

تفسير الجلالين

{ وَ } اذكر. { إِذْ أَخَذْنَا مِيثَٰقَ بَنِى إِسْرٰءيلَ } في التوراة وقلنا { لاَ تَعْبُدُونَ } بالتاء والياء { إِلاَّ ٱللَّهَ } خبر بمعنى النهي، وقرىء:( لا تعبدوا) { و } أحسنوا { بِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناً } برّاً { وَذِى ٱلْقُرْبَىٰ } القرابة عطف على (الوالدين) { وَالْيَتَٰمَىٰ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ } قولاً { حُسَنًا } من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم، وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وُصِفَ به مبالغة { وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَءَاتُواْ الزَّكٰوةَ } فقبلتم ذلك { ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ } أعرضتم عن الوفاء به، فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم { إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ } عنه كآبائكم.