التفاسير

< >
عرض

إِذْ تَمْشِيۤ أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلاَ تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ ٱلْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يٰمُوسَىٰ
٤٠
-طه

تفسير الجلالين

{ إِذْ } للتعليل { تَمْشِى أُخْتُكَ } مريم لتتعرّف خبرك وقد أحضروا مراضع وأنت لا تقبل ثدي واحدة منها { فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ }؟ فأجيبت فجاءت بأُمّه فقبل ثديها { فَرَجَعْنَٰكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَى تَقَرَّ عَيْنُها } بلقائك { وَلاَ تَحْزَنْ } حينئذ { وَقَتَلْتَ نَفْساً } هو القبطي بمصر، فاغتممت لقتله من جهة فرعون { فَنَجَّيْنَٰكَ مِنَ ٱلْغَمِّ وَفَتَنَّٰكَ فُتُوناً } اختبرناك بالإِيقاع في غير ذلك وخلصناك منه { فَلَبِثْتَ سِنِينَ } عشراً { فِى أَهْلِ مَدْيَنَ } بعد مجيئك إليها من مصر عند شعيب النبيّ وزوجك بابنته { ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ } في علمي بالرسالة وهو أربعون سنة من عمرك { يٰمُوسَىٰ }.