وقال تعالى في قومه: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ } بالياء والتاء ينظروا {كَيْفَ يُبْدِىءُ ٱللَّهُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ} هو بضم أوله، وقرىء بفتحه من بدأ وأبدأ بمعنى أي يخلقهم ابتداء {ثُمَّ } هو {يُعِيدُهُ } أي الخلق كما بدأهم {إِنَّ ذٰلِكَ } المذكور من الخلق الأول والثاني {عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ } فكيف ينكرون الثاني؟.