التفاسير

< >
عرض

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ ٱقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٢٤
-العنكبوت

تفسير الجلالين

قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام: { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ ٱقْتُلُوهُ أَوْ حَرّقُوهُ فَأَنْجَاهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِ } التي قذفوه فيها بأن جعلها عليه { { بَرْداً وَسَلَٰمَاً } } [69:21] { إِنَّ فِى ذَلِكَ } أي في إنجائه منها { لأَيَٰتٍ } هي عدم تأثيرها فيه مع عظمها وإخمادها وإنشاء روض مكانها في زمن يسير { لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يصدّقون بتوحيد الله وقدرته لأنهم المنتفعون بها.