التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَٰشِعِينَ للَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ
١٩٩
-آل عمران

تفسير الجلالين

{ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ } كعبد الله بن سلام وأصحابه والنجاشي { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ } أي القرآن { وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ } أي التوراة والإنجيل { خٰشِعِينَ } حال من ضمير «يؤمن» مراعى فيه معنى «من» أي متواضعين { للَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِئَايَٰتِ ٱللَّهِ } التي عندهم في التوراة والإنجيل من بعث النبي صلى الله عليه وسلم { ثَمَناً قَلِيلاً } من الدنيا بأن يكتموها خوفاً على الرياسة كفعل غيرهم من اليهود { أُوْلئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ } ثواب أعمالهم { عِندَ رَبّهِمْ } يؤتونه مرتين كما في (القصص) [28 : 50-55 ] { إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } يحاسب الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا.