التفاسير

< >
عرض

ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
٢٨
-الروم

تفسير الجلالين

{ ضَرَبَ } جعل { لَكُمْ } أيها المشركون { مَثَلاً } كائناً { مّنْ أَنفُسِكُمْ } وهو { هَلْ لَّكُمْ مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ } أي من مماليككم { مِّن شُرَكَاء } لكم { فِى مَا رَزَقْنَٰكُمْ } من الأموال وغيرها { فَأَنتُمْ } وهم { فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ } أي أمثالكم من الأحرار؟، والاستفهام بمعنى النفي، المعنى ليس مماليككم شركاء لكم إلى آخره عندكم فكيف تجعلون بعض مماليك الله شركاء له؟ { كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلأَيَٰتِ } نبينها مثل ذلك التفصيل { لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } يتدبرون.