التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ ٱلْحِكْمَةَ أَنِ ٱشْكُرْ للَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
١٢
-لقمان

تفسير الجلالين

{ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ ٱلْحِكْمَةَ } منها العلم والديانة والإِصابة في القول، وحِكَمُهُ كثيرة مأثورة كان يفتي قبل بعثة داود، وأدرك بعثته وأخذ عنه العلم وترك الفتيا، وقال في ذلك: ألا أكتفي إذا كفيت، وقيل له: أيّ الناس شرٌّ؟ قال: الذي لا يبالي إن رآه الناس مسيئاً { أن } أي وقلنا له أن { ٱشْكُرْ لِلَّهِ } على ما أعطاك من الحكمة { وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ } لأن ثواب شكره له { وَمَن كَفَرَ } النعمة { فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ } عن خلقه { حَمِيدٌ } محمود في صنعه.