التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَّوْجٌ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ
٣٢
-لقمان

تفسير الجلالين

{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ } أي علا الكفار { مَّوْجٌ كَٱلظُّلَلِ } كالجبال التي تُظل من تحتها { دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ } أي الدعاء بأن ينجيهم أي لا يدعون معه غيره { فَلَمَّا نَجَّٰهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُّقْتَصِدٌ } متوسط بين الكفر والإِيمان ومنهم باق على كفره { وَمَا يَجْحَدُ بِئَايَٰتِنَآ } ومنها الإِنجاء من الموج { إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ } غدار { كَفُورٍ } لنعم الله تعالى.