التفاسير

< >
عرض

ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً
٦
-الأحزاب

تفسير الجلالين

{ ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه { وَأَزْوٰجُهُ أُمَّهَٰتُهُمْ } في حرمة نكاحهن { وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ } ذوو القرابات { بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ } في الإِرث { فِى كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَٰجِرِينَ } أي من الإِرث بالإِيمان والهجرة الذي كان أول الإسلام فنسخ { إِلاَّ } لكن { أَن تَفْعَلُواْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً } بوصية فجائز { كَانَ ذَلِكَ } أي نسخ الإرث بالإِيمان والهجرة بإرث ذوي الأرحام { فِى ٱلْكِتَٰبِ مَسْطُورًا } وأريد بالكتاب في الموضعين اللّوح المحفوظ.