التفاسير

< >
عرض

مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَٱلَّذِينَ يَمْكُرُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ
١٠
-فاطر

تفسير الجلالين

{ مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعاً } أي في الدنيا والآخرة فلا تنال منه إلا بطاعته فليطعه { إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ } يعلمه وهو: لا إله إلا الله، ونحوها { وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّٰلِحُ يَرْفَعُهُ } يقبله { وَٱلَّذِينَ يَمْكُرُونَ } المكرات { ٱلسَّيِّئَاتِ } بالنبي في دار الندوة من تقييده أو قتله أو إخراجه كما ذكر في (الأنفال) [30:8] { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ } يهلك.