التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
١
-النساء

تفسير الجلالين

{ يََٱ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ } من أهل مكة { ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ } أي عقابه بأن تطيعوه { ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ } آدم { وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } حواء بالمد من ضلع من أضلاعه اليسرى { وَبَثَّ } فَرَّقَ وَنَشرَ { مِنْهُمَا } من آدم وحوّاء { رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً } كثيرة { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءَلُونَ } فيه إدغام التاء في الأصل في السين، وفي قراءة بالتخفيف بحذفها أي تتساءلون { بِهِ } فيما بينكم حيث يقول بعضكم لبعض (أسألك بالله) و(أنشدك بالله) { وَ } اتقوا { ٱلأَرْحَامِ } أن تقطعّوها، وفي قراءة بالجرّ عطفا على الضمير في «به»،وكانوا يتناشدون بالرحم { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } حافظاً لأعمالكم فيجازيكم بها أي لم يزل متصفا بذلك.