{ وَٱللَّهُ يَقْضِى بِٱلْحَقّ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ } يعبدون أي كفار مكة بالياء والتاء { مِن دُونِهِ } وهم الأصنام { لاَ يَقْضُونَ بِشَىْء } فكيف يكونون شركاء الله { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ } لأقوالهم { ٱلبَصِيرُ } بأفعالهم.