التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جَآءَكُـمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُـمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ
٣٤
-غافر

تفسير الجلالين

{ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ } أي من قبل موسى وهو يوسف بن يعقوب في قول عمَّر إلى زمن موسى، أو يوسف بن إبراهيم بن يعقوب في قول { بِٱلْبَيِّنَٰتِ } بالمعجزات الظاهرات { فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ } من غير برهان { لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً } أي فلن تزالوا كافرين بيوسف وغيره { كَذٰلِكَ } أي مثل إضلالكم { يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ } مشرك { مُّرْتَابٌ } شاك فيما شهدت به البينات.