التفاسير

< >
عرض

وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ
١٤
-الشورى

تفسير الجلالين

{ وَمَا تَفَرَّقُواْ } أي أهل الأديان في الدين بأن وحّد بعض وكفر بعض { إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ ٱلْعِلْمُ } بالتوحيد { بَغِيّاً } من الكافرين { بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبّكَ } بتأخير الجزاء { إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } يوم القيامة { لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ } بتعذيب الكافرين في الدنيا { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَٰبَ مِن بَعْدِهِمْ } وهم اليهود والنصارى { لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ } من محمد صلى الله عليه وسلم { مُرِيبٍ } موقع في الريبة.