{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ } بكسر السين وفتحها وفيه التفات عن الغيبة إلى الخطاب أي لعلكم { إِن تَوَلَّيْتُمْ } أعرضتم عن الإِيمان { أَن تُفْسِدُواْ فِى ٱلأَرْضِ وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ } أي تعودوا إلى أمر الجاهلية من البغي والقتال.