التفاسير

< >
عرض

إِذْ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ ٱلتَّقْوَىٰ وَكَانُوۤاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
٢٦
-الفتح

تفسير الجلالين

{ إِذْ جَعَلَ } متعلق بعذبنا { ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } فاعل { فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْحَمِيَّةَ } الأنفة من الشيء { حَمِيَّةَ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ } بدل من الحمية وهي صدهم النبي وأصحابه عن المسجد الحرام { فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ } فصالحوهم على أن يعودوا من قابل ولم يلحقهم من الحمية ما لحق الكفار حتى يقاتلوهم { وَأَلْزَمَهُمْ } أي المؤمنين { كَلِمَةَ ٱلتَّقْوَىٰ }لا إله إلا الله محمد رسول الله وأضيفت إلى التقوىٰ لأنها سببها { وَكَانُواْ أَحَقَّ بِهَا } بالكلمة من الكفار { وَأَهْلُهَا } عطف تفسيري { وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً } أي لم يزل متصفاً بذلك ومن معلوماته تعالى أنهم أهلها.