{ يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ شَهَٰدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ } أي أسبابه { حِينَ ٱلْوَصِيَّةِ ٱثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مّنْكُمْ } خبر بمعنى الأمر أي ليشهد، وإضافة شهادة لـ «بين» على الاتساع، و «حين» بدلٌ من «إذا» أو ظرف لـ «حضر» { أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ } أي غير مِلتكم { إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ } سافرتم { فِى ٱلأَرْضِ فَأَصَـٰبَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا } توقفونهما - صفة «آخران» - { مِن بَعْدِ ٱلصَّلـٰوةِ } أي صلاة العصر { فَيُقْسِمَانِ } يحلفان { بِٱللَّهِ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ } شككتم فيها، ويقولان { لاَ نَشْتَرِى بِهِ } بالله { ثَمَناً } عِوَضاً نأخذه بدله من الدنيا بأن نحلف به أو نشهد كذباً لأجله { وَلَوْ كَانَ } المقسم له أو المشهود له { ذَا قُرْبَىٰ } قرابة منا { وَلاَ نَكْتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ } التي أمرنا بها { إِنَّآ إِذَاً } إن كتمناها { لَّمِنَ ٱلأَثِمِينَ }.