التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٧
-القمر

تفسير الجلالين

{ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ } أي أن يخلي بينهم وبين القوم الذين أتوه في صورة الأضياف ليخبثوا بهم وكانوا ملائكة { فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ } أعميناهم وجعلناها بلا شق كباقي الوجه بأن صفقها جبريل بجناحه { فَذُوقُواْ } فقلنا لهم ذوقوا { عَذَابِى وَنُذُرِ } أي إنذاري وتخويفي، أي ثمرته وفائدته.