{ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ } أي أن يخلي بينهم وبين القوم الذين أتوه في صورة الأضياف ليخبثوا بهم وكانوا ملائكة { فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ } أعميناهم وجعلناها بلا شق كباقي الوجه بأن صفقها جبريل بجناحه { فَذُوقُواْ } فقلنا لهم ذوقوا { عَذَابِى وَنُذُرِ } أي إنذاري وتخويفي، أي ثمرته وفائدته.