التفاسير

< >
عرض

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِٱلْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِٱلْغَيْبِ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
٢٥
-الحديد

تفسير الجلالين

{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا } الملائكة إلى الأنبياء { بِٱلْبَيِّنَٰتِ } بالحجج القواطع { وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ } بمعنى الكتب { وَٱلْمِيزَانَ } العدل { لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلْقِسْطِ وَأَنزْلْنَا ٱلْحَدِيدَ } أخرجناه من المعادن { فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ } يقاتل به { وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ } علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس { مَن يَنصُرُهُ } بأن ينصر دينه بآلاتِ الحرب من الحديد وغيره { وَرُسُلَهُ بِٱلْغَيْبِ } حال من هاء «ينصره» أي غائبا عنهم في الدنيا، قال ابن عباس: ينصرونه ولا يبصرونه { إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ } لا حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها.