{ لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلأَخِرِ يُوَادُّونَ } يصادقون { مَنْ حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ } أي المحادّون { ءَابَاءَهُمُ } أي المؤمنين { أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإِيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم { أُوْلَٰئِكَ } الذين لا يوادّونهم { كَتَبَ } أثبت { فِى قُلُوبِهِمُ ٱلإيمَٰنَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ } بنور { مِنْهُ } تعالى { وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا رَضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ } بطاعته { وَرَضُواْ عَنْهُ } بثوابه { أُوْلَٰئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ } يتبعون أمره ويجتنبون نهيه { أَلاَ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } الفائزون.