{ مَّا أَفَاءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ } كالصفراء ووادي القرى وينبع { فَلِلَّهِ } يأمر فيه بما يشاء { وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى } صاحب { ٱلْقُرْبَىٰ } قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب { وَٱلْيَتَٰمَىٰ } أطفال المسلمين: الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء { وَٱلْمَسَٰكِينِ } ذوي الحاجة من المسلمين { وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ } المنقطع في سفره من المسلمين، أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي { كَى لاَ } كي بمعنى اللام و أن مقدّرة بعدها { يَكُونَ } الفيء علة لقسمه كذلك { دُولَةً } متداولاً { بَيْنَ ٱلأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا ءَاتَٰكُمُ } أعطاكم { ٱلرَّسُولُ } من الفيء وغيره { فَخُذُوهُ وَمَا نَهَٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }.