التفاسير

< >
عرض

وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ
١١٩
-الأنعام

تفسير الجلالين

{ وَمَا لَكُمْ أ } ن { لاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ } من الذبائح { وَقَدْ فَصَّلَ } بالبناء للمفعول وللفاعل في الفعلين { لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ } في آية { { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ } } [3:5] { إِلاَّ مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ } منه فهو أيضاً حلال لكم، المعنى: لا مانع لكم من أكل ما ذكر وقد بُيِّن لكم المحرَّم أكله، وهذا ليس منه { وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ } بفتح الياء وضمها { بِأَهْوَائِهِم } بما تهواه أنفسهم من تحليل الميتة وغيرها { بِغَيْرِ عِلْمٍ } يعتمدونه في ذلك { إِنَّ رَّبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ } المتجاوزين الحلال إلى الحرام.