التفاسير

< >
عرض

أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
١٢٢
-الأنعام

تفسير الجلالين

ونزل في أبي جهل وغيره { أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا } بالكفر { فَأَحْيَيْنَٰهُ } بالهدى { وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى ٱلنَّاسِ } يتبصر به الحق من غيره وهو الإِيمان { كَمَن مَّثَلُهُ } (مثل) زائدة: أي كمن هو { فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا } وهو الكافر؟ لا { كَذٰلِكَ } كما زين للمؤمنين الإِيمان { زُيِّنَ لِلْكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } من الكفر والمعاصي.