التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِي يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّىٰ إِذَآ أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ ٱلْمَآءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ كَذٰلِكَ نُخْرِجُ ٱلْموْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
٥٧
-الأعراف

تفسير الجلالين

{ وَهُوَ ٱلَّذِى يُرْسِلُ ٱلرّيـَٰحَ بُشْرًاَ بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ } أي متفرّقة قدّام المطر، وفي قراءة بسكون الشين تخفيفاً. وفي أخرى بسكونها وفتح النون مصدراً، وفي أخرى بسكونها وضم الموحدة بدل النون: أي بُشراً، ومفرد الأولى: (نَشُور) (كرسول)، والآخرة (بَشير) { حَتَّى إِذَآ أَقَلَّتْ } حملت الرياح { سَحَابًا ثِقَالاً } بالمطر { سُقْنَٰهُ } أي السحاب، وفيه التفات عن الغيبة { لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ } لا نبات به: أي لإِحيائها { فَأَنزَلْنَا بِهِ } بالبلد { ٱلْمآءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ } بالماء { مِن كُلّ ٱلثَّمَرٰتِ كَذٰلِكَ } الإِخراج { نُخْرِجُ ٱلْموْتَىٰ } من قبورهم بالإِحياء { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } فتؤمنون.