{ وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ } أي كفار مكة من أذاهم { وَٱهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً } لا جزع فيه وهذا قبل الأمر بقتالهم.