التفاسير

< >
عرض

عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوۤاْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً
٢١
-الإنسان

تفسير الجلالين

{ عَٰلِيَهُمْ } فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبره والضمير المتصل به للمعطوف عليهم { ثِيَابُ سُندُسٍ } حرير { خُضْرٌ } بالرفع { وَإِسْتَبْرَقٍ } بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر، وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما، وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرّهما { وَحُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ } وفي موضع آخر (من ذهب) للإِيذان بأنهم يحلون من النوعين معاً ومفرقاً { وَسَقَٰهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } مبالغة في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا.