التفاسير

< >
عرض

إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي ٱلْمِيعَادِ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ
٤٢
-الأنفال

تفسير الجلالين

{ إِذْ } بدل من «يوم» { أَنتُمْ } كائنون { بِالْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا } القربى من المدينة، وهي بضم العين وكسرها: جانب الوادي { وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ } البعدى منها { وَٱلرَّكْبُ } العير كائنون بمكان { أَسْفَلَ مِنكُمْ } مما يلي البحر { وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ } أنتم والنفير للقتال { لاَخْتَلَفْتُمْ فِي ٱلْمِيعَٰدِ وَلَٰكِن } جمعكم بغير ميعاد { لِّيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً } في علمه وهو نصر الإِسلام ومحق الكفر، فعل ذلك { لِيَهْلِكَ } يكفر { مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ } أي بعد حجة ظاهرة قامت عليه وهي نصر المؤمنين مع قلتهم على الجيش الكثير { ويَحْيَا } يؤمن { ٰ مَنْ حَىَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ }0