ونزل لما دعا صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزوة تبوك وكانوا في عسرة وشدّة حرّ فشقّ عليهم { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلْتُمْ } بإِدغام التاء في الأصل في المثلثة واجتلاب همزة الوصل أي تباطأتم وملتم عن الجهاد {إِلَى ٱلأَرْضِ } والقعود فيها والاستفهام للتوبيخ {أَرَضِيتُم بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا } ولذاتها {مِنَ ٱلأَخِرَةِ } أي بدل نعيمها؟{فَمَا مَتَاعُ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا فِى } جنب متاع {ٱلأَخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ } حقير.