التفاسير

< >
عرض

وَمِنْهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٦١
-التوبة

تفسير الجلالين

{ وَمِنْهُمْ } أي المنافقين { ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلنَّبيَّ } بعيبه وبنقل حديثه { وَيَقُولُونَ } إذا نُهوا عن ذلك لئلا يبلغه هُوَ{ أُذُنُ } أي يسمع كلَّ قيل ويقبله، فإِذا حلفنا له أنا لم نقل: صدّقنا { قُلْ } هو { أَذِنَ } مستمع { خَيْراً لَّكُمْ } لا مستمع شرّ { يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤْمِنُ } يصدّق { لِلْمُؤْمِنِينَ } فيما أخبروه به لا لغيرهم، واللام زائدة للفرق بين إيمان التسليم وغيره { وَرَحْمَةٌ } بالرفع عطفاً على «أُذن» والجرّ عطفاً على «خير» { لِّلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.