. يقول تعالـى ذكره: فقد كذّب يا مـحمد هؤلاء الـمشركون بـالذكر الذي أتاهم من عند الله، وأعرضوا عنه { فَسَيَأْتِـيهِمْ أنْبـاءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } يقول: فسيأتـيهم أخبـار الأمر الذي كانوا يسخرون، وذلك وعيد من الله لهم أنه مـحلّ بهم عقابه علـى تـماديهم فـي كفرهم، وتـمرّدهم علـى ربهم.