يقول تعالـى ذكره: والذين آمنوا بـالله ورسوله، فصحّ إيـمانهم عند ابتلاء الله إياهم وفتنته لهم، ولـم يرتدّوا عن أديانهم بأذى الـمشركين إياهم { وعَمِلُوا الصَّالِـحاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ } التـي سلفت منهم فـي شركهم { وَلَنَـجْزِيَنَّهُمْ أحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ } يقول: ولنثـيبنهم علـى صالـحات أعمالهم فـي إسلامهم، أحسن ما كانوا يعملون فـي حال شركهم مع تكفـيرنا سيئات أعمالهم.