التفاسير

< >
عرض

قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ
١
لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
٢
وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ
٣
وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
٤
وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ
٥
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
٦
-الكافرون

تفسير القرآن

وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { قُلْ يَٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ } وذلك أن المستهزئين هم العاص بن وائل السهمي والوليد بن المغيرة وأصحابهما قالوا استسلم لآلهتنا يا محمد حتى نعبد إلهك الذي تعبد فقال الله { قل } يا محمد لهؤلاء المستهزئين يا أيها الكافرون المستهزئون بالله والقرآن { لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } من دون الله من الأوثان { وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ } تعبدون { مَآ أَعْبُدُ } وهذان في المستقبل { وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ } من دون الله { وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ } وهذان في الماضي ويقال لا أعبد ولا أوحد ما تعبدون ما توحدون من دون الله ولا أنتم عابدون موحدون ما أعبد وما أوحد ولا أنا عابد موحد ما عبدتم ما وحدتم من دون الله ولا أنتم عابدون موحدون ما أعبد ما أوحد { لَكُمْ دِينُكُمْ } عليكم دينكم الكفر والشرك بالله { وَلِيَ دِينِ } الإسلام والإيمان بالله ثم نسختها آية القتال وقاتلهم بعد ذلك.