التفاسير

< >
عرض

إِنَّ فِي هَـٰذَا لَبَلاَغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ
١٠٦
وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
١٠٧
قُلْ إِنَّمَآ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ
١٠٨
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ ءَاذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ وَإِنْ أَدْرِيۤ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ
١٠٩
إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
١١٠
وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ
١١١
قَالَ رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
١١٢
-الأنبياء

تفسير القرآن

{ إِنَّ فِي هَـٰذَا } القرآن { لَبَلاَغاً } لكفاية ويقال عظة بالأمر والنهي { لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ } موحدين { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ } يا محمد { إِلاَّ رَحْمَةً } من العذاب { لِّلْعَالَمِينَ } من الجن والإنس من آمن بك ويقال نعمة { قُلْ } يا محمد { إِنَّمَآ يُوحَىٰ إِلَيَّ } في هذا القرآن { أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } بلا ولد ولا شريك { فَهَلْ أَنتُمْ } يا أهل مكة { مُّسْلِمُونَ } مقرون مخلصون بالعبادة والتوحيد { فَإِن تَوَلَّوْاْ } عن الإيمان والإخلاص { فَقُلْ } لهم يا محمد { آذَنتُكُمْ } أعلمتكم فصرت أنا وأنتم { عَلَىٰ سَوَآءٍ } على بيان علانية بغير سر { وَإِنْ أَدْرِيۤ } ما أدري { أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ } من العذاب { إِنَّهُ يَعْلَمُ ٱلْجَهْرَ مِنَ ٱلْقَوْلِ } والفعل { وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ } ما تسرون من القول والفعل ويعلم بعذابكم متى يكون { وَإِنْ أَدْرِي } ما أدري { لَعَلَّهُ } يعني تأخير العذاب { فِتْنَةٌ } بلية { لَّكُمْ وَمَتَاعٌ } أجل { إِلَىٰ حِينٍ } حين العذاب { قَالَ } يا محمد { رَبِّ ٱحْكُم بِٱلْحَقِّ } اقض بيني وبين أهل مكة بالحق بالعدل { وَرَبُّنَا ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلْمُسْتَعَانُ } نستعين به { عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ } تقولون من الكذب.