التفاسير

< >
عرض

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ
٣
-الكوثر

تفسير النسائي

قوله تعالى: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } [3]
727- أنا عمرو بن علي، نا ابن أبي عدي، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة، قالت له قريش: أنت خير أهل المدينة وسيِّدهم؟ قال: نعم، قالوا: ألا ترى إلى هذا [المُنْبَتر] من قومه، يزعُم أنه خير منا؟ ونحن - يعني: أهل الحَجيج وأهل السِّدانة - قال: أنتم خير منه فنزلت: { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ } ونزلت:
{ { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّٰغُوتِ } [النساء: 51] إلى قوله: { { فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً } [النساء: 52].