التفاسير

< >
عرض

أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
١٧
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً أُوْلَـٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ ٱلأَشْهَادُ هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ
١٨
-هود

تفسير النسائي

قوله تعالى: { وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ } [17]
261- أنا محمد بن عبد الأعلى، نا خالد، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يسمعُ بي من أُمَّتي أو يهودي أو نصراني ثم لا يُؤمن بي إلا دخل النار" .
262- أنا أحمد بن أبي عُبيد الله، نا يزيد بن زُريع، نا سعيد، عن قتادة، عن صفوان بن مُحْرز قال: قال عبد الله بن عمر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في النَّجْوى - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يدنو المؤمن من ربه يوم القيامة فيضعُ عليه كَنَفَه ثم يُقررُه بذنوبه: هل تعرف؟ فيقول: ربِّ أعرف حتى إذا بلغ به ما شاء الله قال: وإني سترتها عليك في الدنيا، وأغفرها لك اليوم، ثم يُعْطى صحيفة حسناته، وأما الكُفَّار: فيُنادي ربهم على رؤوس الأشهاد { هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ } [18]" .