التفاسير

< >
عرض

وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلَّيلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
٣٧
-فصلت

تفسير النسائي

قوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلَّيلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ } [37]
491- أخبرنا قتيبة بن سعيدٍ، قال: حدَّثنا حمادٌ، عن يونس، عن الحسنِ، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الشمس والقمر آيتانِ من آيات اللهِ، لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياتهِ، ولكن الله يُخوفُ بهما عباده" .
- (قال أبو عبد الرحمن): خالفه قتادةُ.
492- أخبرنا محمد بن بشارٍ، قال: حدَّثنا معاذ بن هشامٍ، قال: حدَّثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إن الشمس والقمر لا ينخسفانِ لموت أحدٍ ولا لحياته، ولكنهما خليقتان من خلقه، يُحدث الله في خلقه ما يشاء" .
- مُختصِرٌ.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلَّيلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ } [37] ]
22/ 757- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يزيد - وهو ابن زُريع - قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أبي بَكرة، قال:
"كنَّا عند النبي صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فقام إلى المسجد يجُرُّ رداءه من العَجلة، فقام إليه الناس فصلى ركعتين كما يصلون، فلما انجلت خطبنا فقال: إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله يُخّوِّف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد، فإذا رأيتم كسوف أحدهما فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم" .