التفاسير

< >
عرض

إِذْ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱلْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ ٱلتَّقْوَىٰ وَكَانُوۤاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً
٢٦
-الفتح

تفسير النسائي

قوله تعالى: { إِذْ جَعَلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلْحَمِيَّةَ } [26]
525- أنا إبراهيم بن سعيدٍ، نا شبابة بن سوارٍ، عن أبي زبرٍ عبد الله بن العلاء بن زبرٍ، عن بُسر بن عبيد الله، [عن أبي إدريس]، عن أُبي بن كعبٍ، أنه كان يقرأُ: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّة وَلَوْ حُمِيتُمْ كَمَا حَمَوْا لَفَسَدَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ)، فبلغ ذلك عمر، فأغلظ له، قال: إنك لتعلم أني كنتُ أدخلُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيُعلِّمني مما علَّمه اللهُ، فقال عمرُ: بل أنت رجلٌ عندك علمٌ وقرآنٌ، فاقرأ وعلِّم مما علمك اللهُ ورسوله.