التفاسير

< >
عرض

لِلْفُقَرَآءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ
٨
-الحشر

تفسير النسائي

المهاجرون
600- أخبرنا الحُسين بن منصورٍ، قال: حدثنا مُبشرُ بن عبد الله، قال: حدَّثنا سفيان بن حُسينٍ، عن يعلى بن مُسلمٍ، عن جابرٍ بن زيدٍ، قال: قال ابن عباسٍ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم [بمكةَ]، / وإنَّ أبا بكرٍ، وعمر، وإنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من المهاجرين؛ لأنهم هجروا المشركين. وكان من الأنصار مُهاجرون؛ لأن المدينة كانت دار شِركٍ، فجاءوا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةَ العقبة.